أكد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش أن الفلاح لن ينفق سنتيما واحدا في إطار عملية وضع نظام وطني جديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات.
وأوضح السيد أخنوش في حديث لصحيفة (ليكونوميست) نشرته في عددها الصادر يوم الخميس أن هذه العملية التي استفادت من غلاف مالي يناهز 120 مليون درهم كمساهمة من الدولة سيتم تأمينها وتتبعها في شموليتها من قبل الوزارة التي ستتكلف باقتناء شرائح إلكترونية ووضع نظام إلكتروني فيما سيقوم أطباء بيطريون خواص بتتبع هذه العملية.
وأبرز أن الوزارة تسعى إلى مواكبة المناطق الأكثر عرضة لتدفق المهربين مثل الجهة الشرقية المعروفة بجودة اللحوم الحمراء.
وحسب الوزير فإن وضع هذا النظام الجديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات سيتم بشكل تدريجي وسيستهدف في المرحلة الأولى 2,7 مليون من الأبقار و160 ألف من رؤوس الإبل مضيفا أن أطباء بيطريين سيقومون بعملية ترقيم الأبقار.
وأضاف أنه « ابتداء من سنة 2016 ستهم هذه العملية مليون رأس من المواليد الجدد سنويا في إطار عقد برنامج مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء وهو نظام سيمكن من تثمين المنتجات الوطنية الموجهة للتصدير ».
يشار إلى أن هذا النظام الجديد للترقيم وتتبع مسارات الحيوانات الذي يندرج في إطار تنفيذ مبادرات يتضمنها مخطط (المغرب الأخضر) تم إطلاقه يوم الثلاثاء الماضي ببركان في حفل ترأسه السيد أخنوش.
( 05/02/2015)